تعديل

https://www.facebook.com/abdalaziz.dehpeel

الخميس، 10 أبريل 2014

تقديم الملاحظات على اداء العاملين

تقديم الملاحظات على اداء العاملين
إن مهارات تقديم الملاحظات على أداء العاملين ليست مهارات إدارية فحسب ، بل هي خبرة حياة . إذ إن القدرة على تقديم ملاحظات إيجابية وبناءة هي أكثر المهارات إلإدارية أهمية . وتقديم الملاحظات بشكل عام قد يؤدي إلى قتل همة الموظف أو استثارتها على حد سواء ، كما أن تقديم ملاحظات بشكل إيجابي يعزز أنماط السلوك وأشكال الأداء المرغوبة .  وقد يظن معظم المديرين أنهم يستطيعون تقديم ملاحظات بصورة إيجابية في جميع الأوقات ، ظناً منهم أن بعضا من عبارات الإطراء قد تفي بالمطلوب  وهذا وحده لايكفي إذ أنه من المهم أن تكون دقيقا ومحددا بشأن ماتقدم من ملاحظات وبشأن الأثر الإيجابي لسلوك وأداء الموظفين . وتذكر بما أنك تحاول تعزيز نوع من السلوك بدقة حتى يدرك الموظف ما هو مطلوب منه فمثلا إذا أراد مدير ما تقديم ملاحظات إيجابية لأحد موظفيه حول تعامله مع أحد العملاء ، فيحسن أن يقول إن تعاملك ياسالم مع العملاء مثالي ،إذ تتوفر فيه على الدوام عناصر الابتسامه ومخاطبة العميل باسمه ومعاملته باحترام . والواقع أن السيد / زيد قد اخبرني عن مدى سرور من طريقة تعاملك الجيدة معه . والذي حدث هنا هو ان المدير قام بوصف السلوك المعين الذي يريد تقويته ، بالاضافة إلى أنه علق الأثر الذي خلفه ذلك في نفوس العملاء . وهذه الطريقة هي أفضل من الاكتفاء بالقول : أداك ممتاز ياسالم ، والتي قد تفهم على أنها مجاملة متكلفة على أحسن تقدير .
ومن المفيد أن نعلم بأن تقديم ملاحظات بناءة هو أكثر مهمام المدير صعوبه ، إذ إنها مهمه غير مريحة ، كماأنها تحدث عددا من الحواجز المستعصية والامثلة التالية تعطينا فكرة واضحة عما يدور في خلد كثير من يهمون بتقديم الملاحظات للغير والعبارات التالية قد تبدو مألوفة لدينا إذا انتظرت بقدر كاف فستعالج المشكلة من تلقاء نفسها ، ولهذا  فلاداعي لأتدخل في الموضوع ، أو إن توجيه نقد فعال مسأل تحتاج إلى وقت طويل فأفضل لي أن اتجاهل الأمر دون أن أكلف نفسي عناء تصحيح سلوك شخص أخر ،
وفي العادة تؤثر علينا مثل هذه ألاقوال بسبب ما نشعر به من عدم الارتياح ، وبسب حاجتنا لبعض التدريب الخاص حول كيفية تقديم ملاحظات بناءة وبما أن الموظفين عادة لا يرون أخطاءهم ، فنحن بحاجة إلى إبداء ملاحظات بناءة حول أدائهم بهدف إعادتهم على تحسينه وتجويده . وتقديم الملاحظات البناءة يتوجب تحديد السلوك المعني بدقة ووضوح ، وإظهار أثر ذلك السلوك في حال تم تطبيقه . و لاينبغي أن يتحول النقد إلى هجوم شخصي على الموظف ، لأن من شأن ذلك أن يدفعه إلى اتخاذ موقف دفاعي . ولهذا فلا ينبغي لك أن تقول إن طريقة تعطيك مع العملاء يا هيثم سيئة على الدوام ، بل من الافضل أن تقوم بوصف ذلك النوع من السلوك وآثاره السيئة ، مؤكداً على ضرورة أن يغير هيثم سلوكه ، وذلك بأن تقول : لقد راقبت طريقة تعاطيك مع العمليل فلان ، فهو قد فسر نبرة صوتك وخشونة ألفاظك بأنها دليل على عدم رغبتك في مساعدته . إننى أريد منك أن تتبسم في وجوه العملاء وأن تخاطبهم بنبرة رقيقة ولطيفة ، وتعبر لهم عن استعدادك لمساعدتهم .
أخيراً تذكر دائماً أن استخدام المشاعر والتصورات في وصف آثار السلوك والتصرفات الغير لائقة هو أكثر فعالية من أسلوب المماحكة والجدال . وبقليل من المران على استخدام هذه المهارات يمكن  للمديرين أن يصبحوا أكثر فعالية وأن يشعرو ابارتياح أكثر في تدريب وتوجيه موظفيهم

الجودة الادارية


الجودة الاداريةماذا تعني هذه الكلمة ولماذا أصبحت أشهر كلمة في هذه الأيام وما هو سرُ شهرتها؟
الجودة كما هي في قاموس اكسفورد تعني الدرجة العالية من النوعية أو القيمة وعرفتها مؤسسة او. دي.آي. الأمريكية المتخصصة في تدريب وإعداد الشركات لتصبح متصفة بالجودة بأنها إتمام الأعمال الصحيحة في الأوقات الصحيحة. و يتحدث رئيس مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية لهذه المؤسسة الناجحة الدكتور جورج هـ. لابوفيتز فيقول إن سمعة الجودة شيء ضروري لمستقبل شركتك و يضيف وأنا أظن أن أغلبيتنا نوافق على هذا المفهوم الملح العاجل، حيث أننا نفهم الجودة على أنها مسألة البقاء والاستمرار في العمل.
إن الجودة لا تتأتى بالتمني ولن تحصل عليها المؤسسة أو الفرد بمجرد الحديث عنها بل إن على أفراد المؤسسة ابتداءً من رئيسها في أعلى قمة الهرم إلى العاملين في مواقع العمل العادية وفي شتى الوظائف أن يتفانوا جميعا في سبيل الوصول إلى الجودة.
والجودة تحتاج إلى ركائز متعددة لتبقيها حية وفاعلة طوال الوقت. وهذه الركائز هي:

  1. تلبية احتياجات العميل، وهنا لا بد أن ننوه بأن العميل هو زميلك في العمل الذي تقدم له الخدمة أو المعلومات أو البيانات التي يحتاجها لإتمام عمله أو أنه هو العميل الخارجي الذي تقدم له المؤسسة التي تعمل فيها الخدمة أو المنتج. إذن هنا لا بد أن نقدم الخدمة المتميزة والصحيحة للعميل في الوقت والزمان الذي يكون العميل محتاجاً إلى الخدمة أو المنتج. إن تقديم الخدمة أو المنتج الخطأ أو في الوقت غير الملائم يؤدي دوما إلى عدم رضى العميل وربما إلى فقده.
  2. التفاعل الكامل، وهذا يعني أن كل أفراد المؤسسة معنيين بالعمل الجماعي لتحقيق الجودة. فكل فرد في مكانه مسؤول عما يقوم به من أعمال أو خدمات وعليه أن ينتجها أو يقدمها بشكل يتصف بالجودة. إن هذا يعني كذلك أن الجودة مسؤولية كل فرد وليست مسؤولية قسم أو مجموعة معينة.
  3. التقدير أو القياس، وهذا يعني أنه بالإمكان قياس التقدم الذي تم إحرازه في مسيرة الجودة. ونحن نرى أنه عندما يعرف العاملون أين اصبحوا وما هي المسافة التي قطعوها في مشوار الجودة فإنهم وبلا شك يتشجعون إلى إتمام دورهم للوصول إلى ما يرغبون في إنجازه.
  4. المساندة النظامية، المساندة النظامية أساسية في دفع المؤسسة نحو الجودة. فإنه ينبغي على المؤسسة أن تضع أنظمة ولوائح وقوانين تصب في مجملها في بوتقة الجودة وفي دعم السبل لتحقيقها. إن التخطيط الإستراتيجي وإعداد الميزانيات وإدارة الأداء أساليب متعددة لتطوير وتشجيع الجودة داخل المؤسسة.
  5. التحسين بشكل مستمر، إن المؤسسات الناجحة تكون دوماً واعية ومتيقظة لما تقوم به من أعمال وتكون كذلك مراقبة لطرق أداء الأعمال وتسعى دوما إلى تطوير طرق الأداء وتحسينها. وهذه المؤسسات ترفع من مستوى فاعليتها وأدائها وتشجع موظفيها على الابتكار والتجديد.
إن الجودة تدوم وتستمر ما دامت المؤسسة تعتني بها وتجعل منها دستوراً وقاعدة ترتكز عليها. وهنا لا بد أن نقول أن حصول المؤسسة على بعض الجوائز العالمية كشهادة أسو أو جائزة دبي للجودة تجعل المؤسسة في موقع متميز يصعب عليها التخلي عنه مهما كانت الأسباب.

لاتكن مدير بدرجة ديكتاتور


يظل النجاح في أي مدرسة او مؤسسة أو شركة مرهون بإدارتها ويقرن لقب المدير بكل عمل ليضفي عليه سمة النجاح أو الفشل ، وفي أدبيات الإدارة إن صح التعبير ، نجد أن العلاقة بين المدير والموظفين اكتسبت عبر الزمن أدباً خاصاً يحتوي على قدر كبير من الإثارة والندرة .. لدرجة أصبح فيها شخص المدير محوراً أساسياً لأي حديث ذو شجون ..!
ولا شك أن القاعدة في النجاح هي أن كل عمل ناجح وراءه مدير ناجح وكل مدير ناجح وراءه طاقم ناجح .. وهكذا فهى مسألة يسند فيها النجاح النجاح .. لتكون النتيجة النهائية لتكاتف الجهود إبداع إداري ..
وفي التحقيق المثالى نستطلع ونستقصي معاً مقومات النجاح والفشل في الإدارة عبر حديثناً عن السيد المدير :
فالمدير غالباً هو الشخص الأكثر خبرة في العمل ، صاحب سلطة القرار في الشركة أو المؤسسة ، هو أيضاً صاحب أعلى راتب ، له أفضل المميزات التي لا يستطيع الموظف العادي الحصول عليها ، وذلك مقابل إشرافه على سير العمل داخل مؤسسته وتطويره ،مما يجعله موضع حسد وأحياناً سخرية الكثير من مرءوسيه ، الذي يرى البعض منهم أنهم يعملون أكثر منه ويحصلون على أقل منه ، والبعض الآخر يرى أنه أفضل من المدير ولو لا الحظ العاثر لكان في ذلك الموقع المميز البرّاق .
والمدراء أشكال وأنواع مختلفة فمنهم المتسلط ، المراوغ ، والمُحبِط ، لذلك أصبحت تصرفاتهم مادة خصبة لتعليقات الموظفين ، فمثلاً يطلق موظفو إحدى الشركات على مديرهم ذو العلاقات النسائية الواسعة ( مونيكا جونز ) دمجاً لاسمي( مونيكا لوينسكي) و(بولا جونز ) ، ويطلق على آخر ( زوج الشحرورة ) لأنه دميم وزوجته جميلة جداً ( وتعتبر هي المدير الفعلي للشركة لضعفه أمامها) ، ويطلق على ثالث ( على بابا ) وهو مصطلح " أرادي " يقصد به الحرامي أي أنهم يشكون في ذمة مديرهم .
لكن بالطبع هنالك مدراء مريحون يعملون على توفير جو عمل مريح لمرءوسيهم لإيمانهم بأنك إذا عملت على راحة الموظف فإنه سوف ينتج ويعطي أفضل ما عنده وسوف يكون ولاءه لعمله داخل المؤسسة ، وهم غالباص أناس طيبون لا تسعدهم تعاسة موظفيهم فيعملون على حل مشاكل الموظفين وعلى راحتهم ، وهنالك أيضاً مدراء عكس النوع الأول يسببون  المشاكل ولا يحلونها ، فصاروا كابوسا مزعجا لمرءوسيهم ، فأي نوع من المديرين أنت أو أي نوع منهم مديرك .
الجمل بما حمل :
( أبو محمد ) موظف جديد باحدى الشركات يقول : مديري الحالي رجل كبير السن طيب القلب طالما أنك تؤدي عملك على أكمل وجه فهو لا يسألك ، أما مديري السابق ( الله يحفظنا ) فهو (عقدة ) يتعامل معنا كأننا أدوات من أدوات المكتب كالكمبيوتر والتلفون ويتوقع منك أن تحضر له لبن العصفور في التو واللحظة إذا طلبه منك ، وهو يعتقد أن كل الموظفين على وجه الأرض مراوغون مخادعون لا يعملون بضمير لذلك يجد متعة منقطعة النظير في معاقبة الموظف ، وشعاره دائماً أشغل الموظف بالعمل الدائم حتى يقع مغشياً عليه ، لذلك تركت له الشركة ، ولم أكن الأول أو الأخير  الذي يترك العمل بسببه فكل الذين يعملون معه لفترة يتركون له الجمل بما حمل .
أما ( ناجي )فيقول أن مديره محير ، لأنك لا تعلم متى سينفجر ! إنه يثور فجأة ويخمد فجأة ليتحول إلى حمل وديع ويتراجع عن كل قراراته التي أصدرها ساعة ثورته ، والويل لك إن لم تنفذ قراراته حين ثورته ، والويل لك أيضا بعد أن يهدأ إن وجدك نفذت قراراته التعسفية بحجة أنك من المفترض أن تكون قد عرفت طبعه فيجب ألا تنفذ ما كان يقول ساعة غضبه .
ذو حاجة مضام
ويذكر ( علي ) أن مديره شخصية عسكرية فهو يعلق على لبسك ونظافة مكتبك ودقة مواعيدك وإن ارتكبت أبسط الأخطاء يعتقد بأنك أفسدت نظام الكون ويجب أن تعقد لك محاكمة عسكرية وتعاقب بأشد أنواع العقاب لتكون عبرة لمن يعتبر من الموظفين ، والغريب جداً أنه لا يفقه شيئا في العمل وإن فهم فهو متعب وإن لم يفهم فهو متسلط ، دائم الغضب لا يحب أحداً ، يفرح الموظفون لمرضه ويوم غيابه هو يوم عيد تنفرج فيه الأسارير وتهل البشائر على الشركة ، لذلك لا يعمل تحت إدارته إلا ذو حاجة مضام أغلقت في وجهه كل الأبواب ، فلم يجد غيره يعمل تحت إدارته .
ولكي تنجح في عملك فعليك ، معرفة نفسية المديرين وكيفية التعامل مع كل نوعية منهم وهم كثر :
المحبط :
هو شخص متسلط لا يثق في كفاءة مرءوسيه ولا يتخيل أن هناك أي إمكانية لتطورهم فهم ضّيقو الأفق في نظره ، متمارضون ، كسالى ، كثيرو الغياب لأسباب غير مقنعة دائماً في نظره ، هذا النوع من المديرين ليس لديه أي رغبة في التعرف على موظفيه فهو لديه فكرة مسبقة عنهم ، لا يهمه سوى إنجاز العمل دون مراعاة لظروف مرءوسيه ويعامل الموظف على أنه آلة يجب أن تعمل طوال الوقت ، ويشغله بمهام ليست لها علاقة بالعمل ، عادة ما يكتب تقارير ظالمة عنه ، وجوده يشيع جواً من السخط وعدم الرضا والأمان والاستقرار في محيط العمل ويثير التذمر بين المرءوسين وهو أسوأ أنواع المديرين فلا تسمع منه كلمة شكر أو تشجيع ، ولا تجد منه مساعدة أو مكافأة ، لا تنفع معه أي محاولة لكسب وده ، وإن كان هذا النوع هو صاحب مؤسسة نفسها فعلى الموظفين السلام .
المرواغ :
أما الثانى فهو يمنيك بوعود وردية لا تُنجز أبداً ، فإن طلبت علاوة أو مكافأة فإنك لن تقبض منه سوى الوعود ، وسيدخلك في متاهات لن تخرج منها ، وأعذاره التي هي عبارة عن مسكنات جاهزة دائماً منها أن الميزانية لا تسمح حالياً ولكن في القريب العاجل – الذي لن يأتي أبداً – أو قد يوحي لك بأن طلبك قد يؤثر على الميزانية العامة للبلد فعليك الانتظار حتى تجاز من مجلس الوزراء – لكي لا توصف بعدم الوطنية – فهذا النوع لبق ، حلو الحديث ، كثير الوعود وربما بالصبر والملاحقة قد تظفر منه بشيء ولو أقل القليل .
الوصي :
يعتبر نفسه في مقام والدك – غالباً ما يكون كبير السن – فهو يعرف مصلحتك أكثر منك وهو ليس سيء النية إنما هو ناصحك الأمين الذي يرى ما لا تراه ، فهو يتعامل معك كأنك قاصر غير راشد ، فإذا طلب أحد المسئولين نقلك إلى موقع أو منصب آخر فهو يرفض نيابة عنك لأنه يعتقد أن موقعك الحالي هو الأفضل لك ، فالتعامل مع هذا النوع يكون بأن تشبع رغبته الأبوية وأن تطلب نصيحته وتتظاهر بأن المؤسسة دائماً في حاجة لخبرة أمثاله ، حتى تكسب ثقته ، فإن أثبت له بأنك غير قاصر ، فثق بأنك لن تجد منه أي عون فأنت لست قاصرا إذا فأنت لست بحاجة إليه .
الثائر :
نوع لا يصنف ليس سيّئاً ولا جيداً فهو وسط ، يثور لأبسط الأسباب لأنه منظم ولا يقبل بالأخطاء لكنه قابل للإقناع في كثير من الأحوال خاصة بعد زوال أسباب ثورته فإذا صادفته رائق المزاج يناقشك ويستمع إليك ويتقبل وجهة نظرك ويرجع عن قراراته المتسرعة التي اتخذها في لحظة انفعاله ، فإن قبلت بعيبه تصبح العلاقة بينكما نموذجية .
الموضوعي :
هو أفضل أنواع المديرين وهو نوع منقرض أو نادر ـ بأحسن الفروض ـ في العالم العربي ، لأنه يؤمن بالديمقراطية في العمل أو الإدارة ، ويتصف بالمرونة والموضوعية ويحب الموظف المجتهد والمبتكر ، ويرغب في التجديد الدائم في أساليب العمل لمصلحة المؤسسة ، ملم بأساليب وأهداف العمل واحتياجات الموظف ، يعمل على حل مشاكل الموظف التي تعوق العمل ، ويحاول إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل مؤسسته بأقل جهد وتكلفة .
التفاعلي :
ويبين الدكتور / محمد خالد استشاري الطب النفسي بالرياض بأن هنالك العديد من أنماط القيادة فهناك المدير ذو السلوك الموجه ( ديكتاتورية الإدارة ) وهي علاقة أحاديّة الاتجاه حيث يصدر المدير الأمر وعلى المرءوسين التنفيد ، وهنالك المدير ذو الطابع التفاعلي ( درجات من ديمقراطية الإدارة ) وهي علاقة ثنائية الاتجاه حيث يناقش المدير القرارات مع المرءوسين قبل إصدارها ويستمع إلى أفكارهم وتوقعاتهم ويقوم بالمساعدة والدعم بعد أخذ القرار ، ويعتمد نجاح إحدى الطريقتين على طبيعة المرءوسين من حيث درجة النضوج والتعليم والقدرة على قبول الاختلاف والتحمس للعلم واستعدادهم لتحمل المسئولية ،
المدير الناجح :
ويضيف الدكتور / خالد ، بأن من أهم عوامل نجاح المدير عمله على تحسين ظروف العمل وتطبيق مبدأ الأجر المتكافئ ووضع المرءوسين في الوظيفة المناسبة التي تتناسب مع قدراته وتطوير أعضاء المؤسسة باستمرار وكذلك يعتمد نجاح المدير على قدراته على اتخاذ القرار الصحيح في وقت الأزمات والشدة وبذلك يشعر العاملون بالأمان في ظل إدارته . ويقاس نجاح المدير بتحقيقه أهداف أكبر من المتوقع خلال فترة زمنية قصيرة ، ولا بد من توفر بعض الصفات في شخصية المدير ليكون ناجحاً مثل الإصرار والصبر والقدرة على تحمل الضغوط والتعامل مع الضغوط والاتزان والقدرة على إدارة الصراع ، وقد يكون المدير أقل كفاءة مهنية من بعض المرءوسين ولكن نجاحه يعتمد على استيعابه لذلك ، ومحاولة الاستفادة من تلك الخبرات وأخذ آرائهم بطريقة تدفع العمل إلى الأمام ولا تعوق التطور وتوجيه هذه الخبرات لصالح العمل وليس للتنافس معهم على مركز القيادة ، كذلك فإن اختيار المدير عمل هام جداً وكل إدارة عليها التدقيق في الاختيار للوصول إلى أفضل العناصر وأن تتأكد أن هذا الاختيار سيلقى القبول أو على أدنى تقدير درجة من القبول لدى المرءوسين ، ثم يبدأ دور المدير بعد ذلك بإقناع المرءوسين بقدراته وكفاءته بإدارة العمل .
المدير الفاشل :
ويؤكد الدكتور / حلمي ، أن من أخطر عوامل الفشل عدم قدرة المدير على إقناع مرءوسيه بقدراته وإحساس المرءوس بأنه أكثر خبرة و كفاءة من مديره بحيث تتكون لدى المرءوس القناعة بأن قرارات المدير غير ناجحة وتتكون لديه رغبة داخلية لإثبات فشل المدير وتحطيمه فينخفض الدافع للنجاح ويقل الإنتاج خاصة إذا كان المدير يحاول رسم صورة زائفة لذاته ( الثقة الزائدة عن الحد ) مع عدم وجوده ما يبرر هذه الثقة كعدم إلمامه بأصول العمل وقوانين الإدارة التي يقودها وعدم تكافؤ الأجور مما يؤدي إلى تفاقم الصراعات بين أعضاء فريق العمل ، وعلينا أيضاً أن نضع في اعتبارنا شخصية المدير فمثلاً وجود سمات اندفاعية أو عاطفية أو اعتمادية أو تجنبية عادة ما تعوق المدير وتقلل من درجة نجاحه فالشخص الذي يتجنب المقابلات ولا يحب الاجتماعات فلن يتمتع بنجاح إدارى مهما كانت قدراته الفنية أو المهنية .
إذا فالمدير يشبه قائد الأوركسترا فهو لن يستطيع أن ينجح دون مشاركة أعضاء الفرقة ( العازفين ) مشاركة إيجابية فعالة وعليه أن يوظف كل عضو في مكانه المناسب تماماً وبالتعاون والمشاركة والتناغم تنجح سيمفونية العمل .

القادة يصبحون أفضل عندما يصبح موظفوهم أفضل

تتبنى مجموعة جنرال إلكتريك فلسفة تقوم على أن
القادة يصبحون أفضل عندما يصبح موظفوهم أفضل أيضا.
إليشيا كليج من لندن - فاينانشال تايمز

كانت كاي دراك تعدو في سباق سريع في شركة أستيلاس فارما يوروب، حتى أنها تخطت درجة خلال ترقيتها الأخيرة، وهو ما يعد إشارة واضحة على أن النظرة الموجهة لمهنتها كانت براقة. 
لكنها أساءت التعامل مع الانكماش في سوق الرعاية الصحية والذي انتهى إلى انخفاض عائداتها المتوقعة بنحو 11 مليون جنيه استرليني عن العائد المستهدف عام 2007. 
في العديد من المنظمات فإن مثل هذه الكبوة قد تغير مسيرتها المهنية وتبقى إلى الأبد في المسار البطيء، إلا أن الآنسة دراك كانت قد انتخبت العام الماضي لبرنامج القيادة الذي يعد المديرين الكبار لدور عالمي في الشركة اليابانية الأم لـ"أستيلاس". 
ويشرح كين جونز الرئيس التنفيذي لأعمال أستيلاس في أوروبا السبب في قدرة الآنسة دراك على النهوض بقوله: " لقد رأينا حالة واعدة للغاية وهي ميزة لا بد من اكتسابها والاستمرار في ذلك وليست مجرد شارة يثبتها الناس على صدورهم بدبابيس". 
"فتارة تمر بسنة جيدة أو سنة سيئة، ولكن بعد انقضاء 12 شهرا فإن كل شخص يعود إلى المربع صفر، وإذا كان بإمكان الناس أن يتعافوا بعد إخفاق ويثبتوا أنهم قادرون على الوصول، فإننا نحترم ذلك". 
تقول الآنسة دراك إن صاحب عملها يعتزم إعطاءها مزيدا من الفرص وفسحة للتعلم من أخطائها واستعادة لياقتها. وقد ترقت حتى وصلت إلى منصب نائب الرئيس للتسويق الأوروبي ونالت جائزة في صناعة التسويق، وتقول: "عندما تعاني إخفاقا تشك في نفسك، لكن كين جونز وهو نفعي للغاية قال لي بالضبط : لنرى كيف سيكون أداؤك في مناطق أخرى من دورك". 
وتضيف بوصفها مديرة أن الوصول إلى أعلى المستويات قد يعتبر تحدياً إذا ما افترض بعض الأشخاص أن إمكانياتهم تضعهم على طريق يأخذهم تلقائيا نحو الترقي. 
"أستيلاس" هي مجرد واحدة من الشركات التي تسعى جاهدة إلى احتضان مديريها الأكثر تميزا ليصبحوا قادة الغد دون أن يحظوا بأي ميزات إضافية للنخبة، فالموظفون الآخرون سيرون أنفسهم أبطالا مهزومين ويدفعهم فشلهم إلى إخراج أنفسهم من الدائرة الداخلية. 
تشير نتائج استطلاع حديث إلى أن كبار المديرين الذين حضروا دورات تعليم تنفيذي في كلية هارفارد لإدارة الأعمال أن هناك قليلا من جوانب الإدارة التي يصعب على الأعمال معالجتها بدلا من اتساع شهرتها، وعند سؤالهم إذا ما كانت شركتهم تدير عملية واضحة ومنضبطة -(لاختيار الكفاءات العليا)- وتتفادى ألاعيب السياسة، فأجاب ما يقل عن 40 في المائة من المبحوثين بنعم هي تقوم بذلك، وبالكاد فإن من يعتقدون أن مسار الكفاءات العليا بشركتهم يحظى بدعم قوي من القوى العاملة على النطاق الأوسع تبلغ نسبتهم 27 في المائة. وقد عبر بوريس جرويسبرج أستاذ إدارة الأعمال في كلية هارفارد لإدارة الأعمال عن ذلك بقوله: " إن برامج الكفاءات العليا هي من الأشياء التي إن لم تتم على نحو جيد فإنها قد تخلق المشاكل أكثر من الحلول لأنه ستتم ترقية الأشخاص الخطأ، وسيترك الأشخاص الجيدون العمل وتهدر الأموال"، ولا يزال الأستاذ جرويسبرج يعتقد أن مخططات النخبة يمكنها أن تسهم في تحفيز قادة المستقبل على بناء مهنتهم على المدى الطويل مع أصحاب الأعمال الذين يعملون لديهم حاليا، وإتقان هذه المخططات قد يتضمن تحسين مصداقيتهم من خلال تقوية أي ممارسات متراخية، وهذا يتضمن الاستعانة بمستشارين خارجيين أثناء عمليات الاختيار لتقليل السياسات المكتبية وتعمم المعايير المستخدمة في تقييم الأشخاص. 
وهناك وجهة نظر أخرى تقول إن تصنيف نسبة قليلة من الأشخاص ضمن فئة "الكفاءات العليا" هو أمر عفا عليه الزمن ولا بد من تغييره. 
وإحدى الشركات التي تتبنى وجهة النظر الأخيرة هي شركة لوريال، فقد قامت شركة المستحضرات الطبية العام الماضي بتضييق برنامج الكفاءات العليا وحددت بضع مئات قليلة من الأشخاص لمبادرة تهدف إلى تطوير الكفاءات القيادية لنحو ما يزيد على ثلاثة آلاف وظيفة بمنصب مدير ليحظى جميع من استوفوا معاييرها الموسعة بوظيفة من الوظائف المائتين العليا المتنافس عليها في مجال الأعمال. 
يقول جان كلود لوجراند مدير مجموعة للموارد البشرية إن اتساع هذا التجمع قد يؤدي إلى تفادي مشكلة خلق " الراقصة الأولى" التي تتوقع معاملة خاصة، وكذلك فهو يضمن تتابع الخلافة في مسارات الشركة. 
يقول جراند: "حينما تخبر الأشخاص بعلو إمكانياتهم فإنهم يتخيلون بقاءهم على هذا الحال مدى الحياة ويتوقعون الحصول على وظيفة جديدة كل بضعة أعوام"، وقد ينتج عن ذلك انتقال الأشخاص إلى دور جديد قبل أن يثبتوا أنفسهم في مواقعهم الحالية. ليس الجميع مقتنعا بالحكمة القائلة بنشر ميزانيات إدارة المواهب بصورة واسعة، ويرى الأستاذ جرويسبرج أن إنكار الإنجازات والحالة الخاصة التي يتمتع بها هؤلاء يخاطر بإلقائهم بين يدي المنافسين ويعد استخداما بائسا " للدولارات التنموية" التي يجب إنفاقها على الموظفين ذوي الكفاءات الأعظم. إلا أن وجهة النظر المضادة ترى أن عوامل الفرصة يمكنها أن تؤثر في حسن أو سوء الطريقة التي ينظر بها الأشخاص تجاه نقاط بعينها في إطار وظيفتهم، وقد يتمتعون بالحظ الطيب حين يكون على رأسهم مدير داعم أو قد ينتابهم سوء الحظ حين يتعثرون في سوق راكد، لذا فإنه من المنطقي أن يقوم أصحاب الأعمال بمتابعة أشخاص أكثر خلال فترة زمنية أطول. إن مشكلة التصرف حيال أصحاب الكفاءات العليا الذين يفشلون في بلوغ التوقعات أو ببساطة يعانون التذبذب يمكن حلها بصورة جزئية على الأقل من خلال تقديم تدريب تنموي ومتابعة البارزين ضمن مجموعة أوسع تضم الموظفين الواعدين بدلا من المجموعات الأقل التي تعتمد برامج ذات بداية ونهاية. 
ويقول براين كروب مدير إدارة بحث الموارد البشرية في شركة كوربريت إكسيكيوتيف بورد التي تقدم نصائح حول أداء المؤسسات: " عندما نرى نجاح تجارب العديد من المنظمات مع البرامج التي تزيد من تسريع تنمية الأشخاص خلال فترة محددة . 
(وهذا يرد عليه بأن) البرامج الأقصر لا تكبح الأفراد أو تلفظهم خارجها (في حال إذا ما جاء أداؤهم سيئا). كانت شركة آي بي إم قد استخدمت مخططات محدودة في العديد من الأوقات والتي فيها يتعين على الموظفين التنافس سعيا للفرص التي خصصت لتطوير مهارات القيادة لدى الموظفين الواعدين وتعريضهم لمختلف ظروف التشغيل والتجارب في الدول التي تظهر في خطط النمو، وهذا يتضمن مخطط مجموعة خدمات الشركات وهو مخطط ينخرط فيه الموظفون في عمل يستهدف المصلحة العامة في الأسواق الناشئة. 
أمضت ماري شونهولتز مديرة مشروع مقره الولايات المتحدة بضعة أشهر ضمن البرنامج، لتساعد منظمة غير ربحية تهتم بالبيئة في البرازيل في بناء نظام إدارة معرفة. إن الحديث عن تحديات المشروع مع زملائها من حول العالم قد جعلها تقدر قيمة الانفتاح على أفكار نابعة من الثقافات الأخرى. وتقول: "في كل مرة تظهر فيها مشكلة، يجب على الأشخاص إيجاد حل لها، إلا أن الواضح أن الأوروبي الشرقي يختلف عن شخص من الولايات المتحدة أو الهند أو سنغافورا". ونظراً لعولمة الكثير من الشركات لذا فإنه يتعين عليها التأكد من أن السعي وراء الكفاءات العليا قد تم جيدا وإذ يتعين على الأفرع الرئيسية أن تثبت جديتها في التمسك بأفضل الأشخاص. يقول كروب إن بعض الشركات قد تخلق نوعاً جديدا من مديري الموارد البشرية، أو ما يعرف باسم " وسطاء المواهب" المتخصصين في رفد الموظفين الموهوبين في جزء معين من الأعمال بفرص في مكان آخر. 
ويمثل المديرون الذين يدخرون موظفيهم الجيدين بدلا من توجيههم نحو فرص التنمية تحدياً آخر. 
تعتقد لورييه بيفرييه، مسؤولة التنمية التنفيذية في مجموعة جنرال إلكتريك أن لدى شركتها حلا، وذلك بالتركيز على أن جزءا مهما من كونك قائدا هو قدرتك على تطوير الآخرين، لذا قامت الشركة بحملة داخلية سمتها " لنتطور جميعا". 
وتقول: "إنها فلسفة تقوم على أن القادة يصبحون أفضل عندما يصبح موظفوهم أفضل أيضا"، وتضيف: "إذا ما قدم المدير شخصا ما إلى برنامج القيادة المؤسسية فإن ذلك تاج على رأسه وسيظهر ذلك في الثناء على أدائه". 

طريقة تنشئة قادة المستقبل 
• اعرض وظائف متعددة ولكن دون أن تحيلها إلى حلبة خيول، ويشير بحث أجراه مركز شركة كوربريت إكسكيوتيف بورد ( لجنة القيادات التنفيذية) إلى أن أصحاب الكفاءات العليا يريدون تجربة أدوار مختلفة ويميلون إلى البقاء على ولائهم إذا ما شجع صاحب العمل هذا التنوع، لكنهم يقاومون التحركات الوظيفية المتكررة وذلك لأن المديرين الذين لم يسبق لهم العيش في ظل قراراتهم هم أولئك الذين لم يتم إعدادهم جيدا لتولي القيادة. 
• اسمح لأولئك الذين تعثروا أن يعودوا للنهوض مرة أخرى، فقد تعافت كاي دراك من "عثرتها" في شركة أستيلاس فارما من خلال طلبها من زملائها في مجال الأعمال أن يمدوها بمقترحات حول ما قد يمكن أن تقوم به بصورة مختلفة، وقد ساعد ذلك في تحولها من شخص "يركز على منطقته الصغيرة" إلى مفكر استراتيجي يمكنه أن يدرك الصورة الأوسع للأعمال. 
• كن شفافاً، حدد وأعلن عن معايير القبول لمخططات الكفاءات العليا. إن تغليف عمليات الاختيار بالغموض يشجع على تسيس الأمور ويبدو غير عادل. 
تقول لورييه بيفرييه من مجموعة جنرال إليكتريك إن معرفة الفارق بين التمدد والإفراط في التمدد، كما أن تعرض الكفاءات العليا لمختلف الثقافات، والأدوار والقطاعات قد يساعد في تسريع تنميتهم، وإذا ما غيرت كل هذه الأشياء في وقت واحد، فإن أصحاب أعلى أداء قد يعتريهم التخبط ويفقدون فرصة التعلم.

القائد العظيم كالفنان الموهو

* ـ القيادة فن والقائد العظيم كالفنان الموهوب يشاهده الناس فينجذبون إليه ويقلدون حركاته وكلماته وكلما زاد إعجاب أتباعك بتصرفاتك كلما أمعنوا في تقليدها .. وفيما يلي خمسين نصيحة يمكن أن تجعلك قائداً فعالاً ومرشداً متواضعاً وتصبح قدوة لغيرك :

1- عامل مرؤوسيك كزملاء .
2- أشرك مرؤوسيك واستشرهم في وضع الأهداف .
3- دون كل شيء فالكتابة دواء النسيان .
4- علم مرؤوسيك تدوين كل شيء .
5- إن أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع، ضع خططاً وأهدافاً قابلة للتحفيز .
6- انسب النجاح لمرؤوسيك وتحمل مسئولية الفشل قبل غيرك .
7- ضع تصوراً لكل شيء واحسب كل خطوة حتى لو كان حدوثها مستبعد .
8- ضع الموظف المناسب في المكان المناسب .
9- شجع مرؤوسيك على نصح وإرشاد بعضهم البعض .
10- أعط قبل أن تأخذ وقدم قبل أن تطلب .
11- لبي احتياجات الآخرين قبل احتياجك .
12- حب عملك فمن لا يحب عمله لن يعمل أبداً .
13- تحلى بالتفاؤل والإيجابية .
14- احترم الرأي الآخر .
15- ساعد مرؤوسيك على تنمية وتطوير مهاراتهم ومواهبهم .
16- اغرس في مرؤوسيك الجرأة في النقاش والسؤال عن كافة شؤون العمل حتى يتسنى لهم استيعابها بدقة ولا تعطهم كل شئ جاهزاً وبلا فائدة .
17- اسمح بالخطأ وتسامح به فالخطأ طريق التعلم .
18- شجع المثابرة وتكرار المحاولة .
19- لا تفقد صوابك فهذا يساعدك على اتخاذ القرارات الصحيحة .
20- تصرف بحكمة وتعقل ولو فقد الآخرون رشدهم لكي تمسك بزمام الأمور .
21- صن لسانك وأعلم أن للجسد لغة واضحة تتحدث عنك .
22- أستمع أكثر مما تتكلم .
23- اسأل الآخرين عن أحوالهم وتقبل أعذارهم قبل أن تنهال عليهم بالنصح والتحذيرات .
24- اهتم بشؤون مرؤوسيك الخاصة وكأنهم عائلتك .
25- كن لطيفاً واحتفظ بروح الدعابة حتى في أحلك الظروف .
26- تواصل مع الآخرين بوضوح .
27- افهم واستوعب واقبل أسلوب الآخرين في التعامل .
28- الإتصال لا يقاس بما تقوله أنت بل بما يفهمه الآخرون .
29- شجع ثقافة الإبداع والتطوير .
30- قلب الأمور على كافة جوانبها وادرسها بدقة وعمق حتى تصل للحكم السليم .
31- حول المشاكل إلى رسومات وأشكال لتصبح أكثر وضوحاً وأسهل حلاً .
32- اطلب من مرؤوسيك وصف المشكلات واقتراح الحلول .
33- شجع التفكير والتخيل .
43- شجع مرؤوسيك على إقامة التوازن بين حياتهم الشخصية والعملية .
35- أشرك الآخرين في آمالك كما تشركهم في أعمالك .
36- لا تنشد الكمال من نفسك ولا من الآخرين .
37- شجع روح الفريق .
38- ضع في اعتبارك أن زملاء قد يصبحون مرؤوسين بعد ترقيتك فحرص على دعم أواصر الود والتفاهم معهم .
39- لا تكافئ جميع مرؤوسيك بنفس الطريقة .
40- وازن بين التلقائية والرسميات في التكريم والمكافآت .
41- لا تخص فئة بعينها بالمكافآت والمكرمات .
42- لا تضع الوقت مع من لا يفهم الأهداف المؤسسة ورسالتها .
43- ركز على عمل المطلوب لتحقيق المرغوب .
44- المال ليس الحافز الوحيد .
45- شجع مرؤوسيك على مراجعة قراراتك .
46- انتقد الأداء والأفكار لا الأشخاص .
47- لا تفترض أو تظن أو تشك في أي شئ دون التحقق منه .
48- لا تطبق منهجك القديم على خطتك الجديدة .
49- لا تعامل صغار الموظفين بقسوة لتعلمهم أصول أعمالهم وتذكر أنك كنت صغيراً فيما مضى .
50- كن طموحاً وفكر في التقدم والنمو .

الأربعاء، 2 أبريل 2014

للمرأة / كيف تصبحي مديرة ناجحة


كلنا تعاملنا مع مختلف الانواع من المدراء ولكن ما الذي يمييز كل منهم عن الأخر, البعض منا كان محظوظه لتعامله مع مدير متفاهم يقدر و يحترم العاملين معه و البعض الآخر تعامل مع أشخاص كل وظيفتهم ان يحبطو مهما حاولت, فما الذي عليكي ان تفعليه حتى تصبحي مديرة ناجحة؟
إصنعي بيئة تكون الخطأ فيها شئ لا خجل فيه:
إذا لم تخطئ فأنت لا تتعلم و لا تكتسب المهارت, إذا لم يدرك العاملين أن الخطأ هو جزء من النجاح بدل من الخجل و و الإحراج فسوف يقومو بالمخاطره على حسابك. الفكره في ان تتأكدي ان كل شخص في فريق العمل يتعلم من أخطاءه
تذكري التفاصيل الشخصية:
تعرفي على العاملين حولك, من هم, الأشخاص المهمين لديهم. تكلهي معهم كأناس عاديين ليس كزمائل في العمل فحسب. ذلك سوف يزيد اهتمامهم بكي كشخص لا كمدير عليهم.
لا تختبئي وراء مركزك:
كوني ودودة مع فريق عملك, بهذه الطريقة سوف يكون هناك تعاون و تشجيع بين فريق العمل في الأعمال الشاقة. إذا كان الحظ حالفك لتصبحي مديرة فهذا لا يعني انك فوق الجميع
كوني مقدرة:
شجعي العاملين على التحدث إليكي في أمور حساسة. مشاكلهم داخل و خارج العمل, و انك سوف تحترميهم و لا تستخدمي مشاكلهم ضدهم.
إعترفي بأخطائك:
أذا اخطأتي في شئ, المدراء ليسو معصومي من الخطأ, فالرغم من كل شئ فأنت انسانه. سوف يحترمك العملاء أكثر. حينها إبدأ في تصحيح الخطأ.
كوني مستمعة جيده:
غالبا يخجل الناس من مدرائهم. إحرصي على ان تظهري لهم رغبتك في الاستماع إليهم, و أن مشاكلهم شئ يهمك و يستحق من وقتك
كوني واضحة في طلباتك:
تحدثي بوضوع, اسألي اذا كان كلامك واضح, حتى تتأكدي انهم فهمو طلبك فلا يحدث خطأ فيما بعد مما قد يستهلك وقت أكثر لتنفيذه
عاملي الجميع باحترام:
خاصة اذا كانو يعانو من مشاكل, كل من يعمل لديكي له قيمة و يستحق الإحترام, المدير يكون مدير ناجح على قدر احترامه و معاملته للناس في فريق العمل.
بهذه الطريقة تكسبي كل من حولك و تهيئي مناخا مناسبا للإبتكار و الإنتاج.

10 خطوات لتصبح اكثر انتاجية في حياتك .

لابد ان نعترف ان هناك نوعية من الرجال لا يهمها  تنمية نفسها والشعور بالأهمية والرغبة في استثمار كل دقيقة في الحياة , فهذه النوعية من الرجال للأسف متشبعة بطاقة سلبية هائلة تمنعهم من التفكير بأيجابية وان يكون لديهم طموح ونظرة متفائلة للمستقبل . 

فكثيرا ما نري رجل يعيش حياته في فوضي عارمة  تخلو من التفكير  المنطقي وبالتالي يؤثر علي انتاجيته فيصبح شخصية هشة ضعيفة غير قادرة علي الانتاج والنجاح , لذا نقدم لك اليوم عزيزي الرجل  10 خطوات لتصبح اكثر انتاجية في حياتك . 


خطوات ليصبح الرجل اكثر انتاجية في الحياة :
 
 في البداية لابد ان تدرك عزيزي الرجل اننا لا نطلب منك ان تكون عبقريا او موهوبا فهذه القدرات قد خص بها الله اناس معينة , ولكن كل ما نطلبه منك ان تستغل كل لحظة ليجد النجاح طريقه الي حياتك وبالتالي تشعر بالرضا عن النفس فاليك هذه الخطوات . 

 1- البعد عن الفوضي : 
 ترتيب وتنظيم الحياة ليس روتينا سلبيا  كما يؤكده اعداء النجاح او الفاشلون بل بالعكس فهو روتين ايجابي  يصنع النجاح والانجاز  فليكن عندك روتين يومي ايجابي تستطيع من خلاله تحقيق ذاتك . 

2- التحكم بالوقت : 
 " الوقت كالسيف " مقولة يجب ان يدركها الرجل جيدا , فلا يضيع وقته في اشياء تافهة ويضحي بوقته الثمين في اشياء لن تفيده سواء علي المستوي الشخصي او العائلي او المهني , فكثيرا ما نسمع عن رجل يقضي كل اوقات فراغه في المنزل بعد عودته من العمل اما في النوم او مشاهده  برامج التليفزيون, ونحن لا نقصد ان تكون حياة الرجل  بدون ادني تغيير ولكن ننصح الرجل  بتقسيم وقته ما بين العمل وبين الراحة وبين تنمية ذاته لزيادة انتاجيته  بصفة عامة سواء علي المستوي الشخصي او العائلي او العملي . 

3- تدوين المهام وتحديدها : 
 الرجل الناجح لابد ان يسير وفق خطة منظمة وذلك لن يتحقق سوي بتحديد المهام المطلوبة منه بشكل يومي او اسبوعي مع تحديد الفترة الزمنية المتاحة لتنفيذ كل مهمة  , لذا ننصح الرجل بتقسيم هذه المهام  اما  في اليوم او علي ايام الأسبوع وذلك وفقا لتلك المهام , ونحزر الرجل من عدم الأكتفاء  بمجرد تحديد المهام في العقل فالرجل معرض للنسيان بسبب ضغوط الحياة والعمل . 

4- تحديد جدول زمني مناسب : 
 لكي يستمر الرجل في وضع خطط ناجحة والقيام بتحقيقها لابد ان يكون امينا مع نفسه بخصوص اولوياتها والجدول الزمني المناسب لها , مع الوضع في الأعتبار  الظروف الطارئة والبدائل , فهناك اوقات ومهام تحتاج الي مرونة من الرجل بعض الشيئ ليستطيع انجازها بنجاح . 

5- الواقعية : 
 يجب ان يحرص الرجل علي التحلي بالواقعية اثناء تحديد الوقت المناسب لأنجاز مهام حياته , فليختار الرجل الأوقات التي يكون فيها اكثر انتاجية خلال ساعات اليوم وان يبدأ بالمهام الصعبة ثم الأسهل , ايضا يجب ان يكون الرجل واقعيا امام امكانياته العقلية والجسدية فلا يختار مثلا عملا مجهدا لا يستطيع انجازه في الوقت المطلوب , او وضع اهداف لا يملك القدرات لتحقيقها فكل هذه امور تجعل الرجل يتراجع عن اداء الكثير من المهام . 

6- وضع خطة بديلة : 
 يجب ان يدرك الرجل اننا بشر من الطبيعي ان تتحكم فينا الظروف في بعض الاحيان , لذا يجب ان يتوخي الرجل الحذر من الظروف الغير متوقعة ,  فمن اشهر سمات الرجلالعملي هو وضعه لخطة بديلة لأنجاز مهامه وبالتالي انقاذه من  الكثير من المواقف الحرجة . 

7- تنمية ذاتك بصفة مستمرة : 
 لا يجب ان يكتفي الرجل بالقدر الذي حصل عليه اثناء فترة الدراسة والا يكتفي ايضا  بالخبرات البسيطة التي اكتسبها  في بداية عمله , بل يجب ان يكون ذو شخصية مثقفة تهتم بالقراءة في شتي المجالات خاصة مجال العمل والدراسة هذا بالأضافة الي استخدام خلاصة كل ما تعلمه وقرأ عنه لأنجاز  المهام الموكلة اليه . 

8-  مكافئة النفس  : 
 نعم علي الرجل ان يقوم بتحفيز نفسه وحثها علي العطاء وبذل جهد اكبر من اجل الشعور بالفخر بنفسه , لذا كل ما عليك عزيزي الرجل عندما تجد نفسك ممتن من ادائك في  عملك او واجباتك نحو زوجتك وبيتك او تحقيق تنمية ذاتك فعليك  بالبحث عما تحب لتكافئ نفسك به . 

9- محاسبة النفس  : 
راقب نفسك وحاسبها عزيزي الرجل بل وننصحك بوضع تقييم لما تنجزه من اعمال, فهذا التقييم  يفيدك في التعلم من اخطائك وبالتالي لا تقع فيها مرة اخري . 

10- الاستمتاع بالنجاح : 
   استمتعاع الرجل بنجاحه وشعوره  بتقدير الأخرين له يعتبر دفعة كبيرة  علي طريق النجاح والأنجاز مرة اخري , لذا ننصح الرجل بان ياخذ اراء بعض المقربين ممن يثق في ارائهم ويحاول قدر الأمكان تقييم نفسه مرة اخري والأستفادة من ملاحظتهم .

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More