تعديل

https://www.facebook.com/abdalaziz.dehpeel

الاثنين، 31 مارس 2014

متطلبات الإدارة الناجحة

متطلبات الإدارة الناجحة


لقد تطور الفكر الإداري خلال سنوات طويلة من الممارسات الإدارية في المؤسسات الإدارية المختلفة، وكذلك أسهمت دراسات وبحوث عدد كبير من المفكرين والعلماء في إثراء المعرفة الإدارية، ووضع نماذج ونظريات وبمبادئ تفسير الإدارة كظاهرة اجتماعية.ـ وفي أثناء ها التطور اقسم الفكر الإداري بسمات ميزت كل مرحة من حيث المداخل والاتجاهات التي وجه إليها هؤلاء العلماء اهتماماتهم، وهو ما نتج عنه أكثر من رافد فكري، تمثل في أكثر من مدرسة من مدارس الإدارة.ـ ولكل مدرسة نظرياتها التي أثرت الفكر الإداري، ولا زالت تحظى حتى وقتنا هذا باهتمام الباحثين والدارسين والممارسين للإدارة لما تقدمه هذه النظريات من مفاهيم ومبادئ وقواعد وأساليب منظمة للأنشطة والأعمال الهادفة.مدارس أو مداخل الإدارة:ويمكن تصنيف تلك المدارس وفقًا. وتعتبر إدارة الموارد البشرية وظيفة مهمة من وظائف الإدارة حيث تركز على العنصر البشري والذي يعتبر أثمن عناصر الإدارة وأكثرها تأثيرًا في الإنتاجية، ويومًا بعد يوم يزداد دور الأفراد تأثيرًا في كفاءة المنظمات الإدارية، مثلما تزداد أعداد العاملين بهذه المنظمات، وتزداد مشكلاتهم عمقًا وتشعبًا، مما أدى إلى اعتبار إدارة الموارد البشرية وظيفة مستقلة من وظائف الإدارة تختص بالعنصر البشري، والذي على مقدار كفاءته، وقدراته، وخبراته، وحماسه للعمل تتوقف كفاءة الإدارة ونجاحها في الوصول إلى الأهداف
 تعريف إدارة الموارد البشرية
ويمكن تعريف إدارة الموارد البشرية بأنها تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة العنصر البشري في المنظمة، بما يضمن اجتذاب أكفأ العناصر وتنمية قدراتهم وتهيئة الظروف الملائمة لاستخراج أفضل طاقاتهم بما يحقق أهداف المنظمة وأهداف العاملين فيها.
الحوافز
الحوافز المشجعة للأداء المتميز تحقق حاجات عميقة في الكيان البشري وتشعره بأنه إنسان له مكانة وأنه مقدر في عمله، واهتم الإسلام بقضية الحوافز على الأفعال سواء في الدنيا أو في الآخرة: يقول تبارك وتعالى: {هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ} [الرحمن:60]. تعتبر الحوافز بمثابة المقابل للأداء المتميز، ويفترض هذا التعريف أن الأجر [أو المرتب] قادر على الوفاء بقيمة الوظيفة وبالتبعية قادر على الوفاء بالمتطلبات الأساسية للحياة، وطبيعة الوظيفة، وقيمة المنصب. و لكن على أي أساس تُمنع الحوافز؟ على أساس الأداء .يعتبر التميز في الأداء المعيار الأساسي، وربما الأوحد لدى البعض، وفي بعض الحالات. وهو يعني ما يزيد عن المعدل النمطي للأداء سواء كان ذلك في الكمية، أو الجودة، أو وفر في وقت العمل، أو وفر في التكاليف، أو وفر في أي مورد آخر. ويعتبر الأداء فوق العادي [أو التميز في الأداء] أو الناتج النهائي للعمل أهم المعايير على الإطلاق لحساب الحوافز . و أثبتت نتائج دراسة هيجان معوقات الإبداع في المنظمات السعودية أن مستوى الإبداع الإداري في الأجهزة الحكومية بالمملكة أقل من المتوسط بسبب عدم توفر الحوافز المادية و المعنوية، حيث أن الغالبية العظمى من الأجهزة الحكومية لا تقدم مكافآت مادية للأفكار الإبداعية، فضلاً عن أن الترقية لا ترتبط أساسًا بالكفاءة. و يستطرد هيجان "إن تأكيد المديرين السعوديين على وجود معوق عدم التشجيع من المنظمة يشير إلى افتقارهم إلى التغذية المرتدة الايجابية التي تتضمن الثناء و التقدير على الجهود التي يقومون بها، بالإضافة إلى عدم وجود الحوافز المادية الكافية و بخاصة الترقيات حيث يعتبر التجمد الوظيفي إحدى المشكلات التي يعاني منها الموظف السعودي في جميع المستويات الإدارية"(37). ويمكن أن تمنح الحوافز على المجهود أو الأقدمية أو المهارة. و تؤدي ثقافة المنظمات لتحقيق التماسك التام بين الوارد البشرية مثل التماسك الاجتماعي. عندما نتحدث عن التماسك فإننا نتحدث عن تلك الظاهرة التي تؤدي إلى تماسك الجماعة وإلى تمكين الجماعة من البقاء والاستمرار. والجماعة يقصد بها أي جماعة في المجتمع ـ جمعية خيرية ـ حزب سياسي ـ جماعة وظيفية ـ أي جماعة صغرت أو كبرت.وتماسك الجماعة هو ناتج كل القوى المؤثرة في أعضاء الجماعة لاستمرارهم في عضوية الجماعة. والجماعة مكونة من مجموعة من الأفراد، ويتصف كل فرد في جماعته بأنه عضو فيها, وعضوية الفرد في الجماعة يؤثر فيها عوامل، وهذه العوامل ناشئة من داخل الجماعة أو خارجها، وهي تؤدي إلى تماسك الجماعة أو العكس. والتماسك نتيجة وليس سببًا، وحينما تدرس ظاهرة تماسك الجماعة نجد أن هذه الظاهرة لها صفات وهذه الصفات يمكن لمسها. الجماعة المتماسكة تساعد على التخلص بسرعة من أعضائها المعوقين لعملها، فإذا كانت هناك جماعة تسير نحو هدف معين معلوم من الجميع وموافق عليه منهم، ثم ظهر أحدهم ليعرقل وصولهم لهذا الهدف فستتخلص من هذه الجماعة لأنه معوق لعملها. تنمية روح التعاون الحر بين أعضاء الجماعة، والتعاون قد يكون قويًا وقد يكون نابعًا من نفس الشخص وهذا ما نسميه بالتعاون الحر أو المطلق، أي ليس فيه جبر ولا إلزام، والتعاون الموجود بالضغط لا يكون له أثر إنجازي فعال ويصبح مجرد تأدية واجب. ويعتبر الفكر القيادي متطلب حتمي و أساسي لقيادة المنظمات نحو تحقيق الأهداف. فالقيادة لا تقل أهمية عن الإدارة إن لم تكن أهم.
التشاور
التشاور-الذي يعد متطلب أساسي في القائد- يعني السعي إلى المعلومات, والنصيحة, والأخذ بعين الاعتبار مشاعر ومصالح الآخرين. لنفترض أن مديراً يريد اتخاذ قرار يؤثر على فريق عمله. معهم قبل واتخاذ القرار هي مسألة جوهرية. فالمسألة هنا ليست مسألة طلب المباركة للقرار الذي سبق واتخذه. ولا يمكن لأي كان أن يمتلك كل الوقائع بمفرده أو أن يكون لديه كل الأفكار عما يجب فعله, أو أن يتخذ أحد القرار على الفور, لذلك بإمكانه التفكير ملياً بالأفكار والمعلومات التي تصله عبر المشاورات وقبل أي شيء آخر, يكون بهذا قد أعطى نفسه فرصة لإعادة النظر بخياراته. بعض مواقف السيرة النبوية التي توضح أهم صفات القائد هي خير مثال :
  1. حرصه صلى الله عليه وسلم على الشورى والاستفادة بمشورة الناس وإشعارهم أن القرار قرارهم ، قوله سبحانه 'وشاورهم في الأمر فإذا عزمت .. ' الآيات .
  2. إتاحة الفرص لإبداء الرأي من كل من عنده رأي أو خبرة أو إفادة حتى بعد المشورة ويتبين ذلك في موقف الصحابي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم 'أمنزل أنزلكه الله أم هي الحرب والرأي والمكيدة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل هي الحرب والرأي والمكيدة فأشار عليه الصحابي بموقف آخر ليكون مقراً للجيش فاستمع النبي صلى الله عليه وسلم لكلامه ونزل عند رأيه .
  3. محاولة تجديد القرار بالاستفادة بالعلوم الجديدة والأفكار الطريفة ومثاله ما أقره رسول الله صلى عليه وسلم لسلمان الفارسي رضي الله عنه في حفر الخندق حول المدينة في غزوة الأحزاب وكان أمراً لا تفعله العرب في حروبها ولكنه كانت تفعله الروم وفارس .
  4. الثبات على القرار وتحمل عواقبه وعدم التردد بعد اتخاذ القرار. ويظهر ذلك في غزوة أحد بعد ما استشار النبي صلى الله عليه وسلم الناس فأشار عليه بعضهم بالخروج وبعضهم بالبقاء في المدينة. فاختار النبي صلى الله عليه وسلم الخروج فلما لبس النبي صلى الله عليه وسلم ملابس الحرب قال الشباب : كأننا أكرهنا رسول الله على الخروج فقال صلى الله عليه وسلم :' ما كان لنبي إذا لبس لأمة الحرب أن يضعها حتى يحكم الله بينه وبين قومه' .وهو ظاهر في قوله سبحانه: 'فإذا عزمت فتوكل على الله ...' .
  5. دراسة الظروف البيئية والاجتماعية المتعلقة بالقرار ويظهر ذلك بوضوح في قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها فيما رواه البخاري 'لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية لهدمت الكعبة وجعلت لها بابين'. فما منعه صلى الله عليه وسلم من اتخاذ ذلك القرار إلا أن الناس حديثو عهد بجاهلية وأن الإيمان لم يتمكن من قلوبهم جميعاً فلذلك لم يتخذ قراره بناءً على الحالة الاجتماعية والظروف المحيطة .
  6. مراعاة الحالة النفسية للناس والنتائج السلبية للقرار ومثال ذلك قراره صلى الله عليه وسلم بعدم قتل المنافقين فلما سئل في ذلك قال صلى الله عليه وسلم : 'لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه '.
القيادة
هناك فهم عام, أن القيادة جزء من الطبيعة البشرية التي تولد مع الإنسان. وبكلمة أخرى, إما أن تولد معه أو لا. فالقيادة هي (( عملية تحريك مجموعة من الناس باتجاه محدد و مخطط وذلك بحثهم على العمل باختيارهم )) . و القيادة الناجحة تحرك الناس في الاتجاه الذي يحقق مصالحهم على المدى البعيد ، ومهما كان الأمر ، فإن الوسائل و الغايات يجب أن تقوم لخدمة المصالح الكبرى للناس المعنيين واقعاً على المستوى البعيد. و القيادة أيضا منهج و مهارة ، و عمل ، يهدف إلى التأثير في الآخرين و الشخص القيادي هو ذلك الشخص الذي يحتل مرتبة معينة في المجموعة ، و يُتوقع منه تأدية عمله بأسلوب يتناسق مع تلك المرتبة ، و القائد هو الذي يُنتظر منه ممارسة التأثير و النفوذ في تحديد أهداف المنظمة أو المؤسسة و بلورتها و تحقيقها . و القائد الأمين هو الذي يتقدم الصفوف ، و ليس الشخص الذي يناور ليتصدر الناس . والقائد المولود قائداً يبرز بشكل طبيعي كقائد, لأن ميزاته العقلية, والروحية وشخصيته تعطيه مثل هذا الحق المؤكد دونما سؤال. كل المؤلفين والكتاب يحبون البدء بتحديد ما هي القيادة. لكن من السهل القول ما ليست عليه . إنها بالتأكيد ليست علماً. فالقيادة ليست على قدم المساواة مع الكيمياء أو الفيزياء مثلاً. البحث عن معرفة قابلة للمقارنة, ليست دون جدوى, لأننا نعرف الكثير عن الإدارة.
صفات القائد
يوافق الجميع على أن القائد يحتاج إلى الشخصية بكل ما تعنيه الكلمة, وقد لا يكون القائد, شخصاً جميل الشكل, لكن هل التقيت يوماً قائداً تنقصه الحماسة أو الدفء أو الشخصية. شخص ما حدد يوماً الشخصية بما يفعله المرء بشخصيته وتصرفاته, وتلك النزعة الموروثة من القوة أو الضعف. طريقة أفضل للنظر إلى المسألة هي القول أن الشخصية هي جزء لا يتجزأ من نفس الإنسان, التي تبدو لنا قيمة أخلاقية . إنها الكمية من المزايا الأخلاقية التي يحكم على أي شخص بها . عدا عن عوامل الذكاء والقدرة, والمواهب الخاصة. الاستماع مهم عند القادة لتحقيق النجاح في المنظمات و بذلك ذكر ديل كارنيجي لنا قصة حدثت له فيقول: 'قد جمعتني
 أخيرًا
 بأحد علماء النبات المبرزين حفل عشاء أقامها الناشر المعروف 'ج جرنيبورج' ولم أكن قد تحدثت إلى أحد علماء النبات من قبل ، لذلك وجدت في الاستماع إليه لذة كبرى، وانتصف الليل فتمنيت للمدعوين ليلة سعيدة وانصرفت، وعاد عالم النبات إلى مضيفنا وأجزل له الثناء علي فقد كنت على حد تعبيره 'مثيرًا جدًا'، واختتم حديثه للمضيف بقوله: حقًا إن مستر كارنجي محدث بارع' محدث بارع، أنا؟ وكيف؟ فإني لم أقل شيئًا على الإطلاق، كل ما فعلته أنني استمعت بشغف وقد أحس هو بذلك وسر ذلك، فالاستماع بشغف هو أعلى ضروب الثناء الذي يمكن أن تضفيه على محدثك'. تذليل العقبات عند القياديين أمر مهم بحسب مبدأ سهّل ورغب شجع. سهل أداء العمل على الشخص، رغب الشخص في العمل، شجعه على العمل.يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا'. عندما تقول للشخص مثلاً: هذا العمل صعب جدًا أعتقد أنك ستفشل، هذا العمل ثقيل للغاية، أنت بذلك تصنع عوائق نفسية في طريقه إلى العمل وقد يصدقك بالفعل ولا يستطيع عمله، افعل العكس سهل العمل على الشخص وقل له: 'من السهل عليك إنجاز كذا' أن قدرتك أكثر من ذلك بكثير' أنت تستطيع' 'أنا أثق بك'. القيادة من موقع الحدث, إذا حدثت مشكلة انزل فورًا إلى موقع الحدث فتواجدك السريع في موقع الحدث أو المشكلة يقضي على 50% منها؛ لأن المدير الناجح بيده كل مفاتيح الحسم فينبغي ألا يغيب عن موقع الحدث، وإياك أن تعتمد على التقارير؛ لأنها عادة ما تكون متحيزة إلى أحد وجهتي النظر، وإذا اعتمدت عليها وحدها فلن تأخذ قرارًا إلا لتأييد وجهة النظر الموجودة في التقارير، أما وجهة النظر الأخرى والتي قد تكون هي الأصوب لن تتفهمها أو تقتنع بها لأنك من الأصل لم تسمعها. مثال ذلك كان رسول الله e بعيدًا ثم سمع بأمرٍ فأنظر ماذا فعل e ؟ يذهب رجلان إلى بئر لسقي الماء كعادتهم كل يوم؛ جهجهاه الغفاري ـ وهو مولى لعمر بن الخطاب أي هو من المهاجرين ـ ووبر بن سنان ـ من الأنصار ـ ، وأدلى كل منهما دلوه في الماء فاشتبكا كل منهما يريد أن ينزع دلوه

أولاً وكما رأيت إنها مشكلة بسيطة جدًا ولا تحتاج إلى تدخل، ولكن انتظر ولا تتعجل. اشتبك الرجلان ـ وهذا من نزغ الشيطان ـ ولطم كل منهما الآخر، فتصايحا فقال المهاجري: ياللمهاجرين. وقال الأنصاري: ياللانصار. فجاء المهاجرون ينتصرون للمهاجري الذي ضرب، وجاء الأنصار لنصرة الأنصاري الذي ضرب، وكل يرى صاحبه هو صاحب الحق، وهنا تضخمت المشكلة، فالمهاجرون والأنصار يرفعون السيوف لا لقتال عدو ولكن لقتال بعضهم بعضًا، ويسمع بتصايحهم النبي e فماذا يفعل؟ يذهب مسرعًا إليهم في مكان اجتماعهم، وهو في الطريق يسمع المنافق عبد الله بن أبي بن سلول يقول: أوَقد فعلوها، لقد نافرونا وكاثرونا، إنما مثلنا ومثلهم ما قال الأول ـ يعني: على رأي المثل ـ سمِّن كلبك يأكلك. وفهم الرسول e أنه وصحابته المهاجرون هم المقصودون بهذا السباب، ولكنه لم يتوقف، ووصل إلى المهاجرين والأنصار في سرعة بالغة قبل أن يحدث شيء بينهم، ووقف بينهم قائلاً: »الله الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟! دعوها فإنها منتنة« ، فعاد الصحابة إلى رشدهم، وعلموا أن الشيطان ينزغ بينهم. لم ينتظر رسول الله e أن يُرفع إليه تقرير عن المشكلة، ويشكل لجنة تفحص المشكلة، ثم...، ثم...، ثم...، وأيضًا لم يتوقف للسباب الذي سمعه، بل مضى في طريقه لاجتثاث جذور المشكلة فبل نموها واستفحالها. الوعي بالعاملين و أخلاقهم هناك من العاملين من يحاول تسيس المنظمة و خلق جو مربك. مثل الاعتماد على الإيحاء أكثر مما تعتمد على الصراحة, عدم فصح عن النوايا للآخرين, بل عليك أن تذر الرماد في العيون وتشوش الانتباه و الغاية تبرر الوسيلة و أجذب الانتباه بأي ثمن. إن الإدارة الصحيحة والقويمة لأي عمل مهما كان صغيرًا أو كبيرًا تحتاج إلى حكمة؛ لأن الإدارة تتعامل مع بشر وليس مع مجموعة من التروس والآلات، فرب كلمة صغيرة فعلت فعل السحر في نفس سامعها فدفعته إلى الأمام، وأيضًا رب كلمة فعلت في نفس سامعها فعل السحر فألقت به إلى الهاوية. والإدارة: » فن قيادة الرجال« والرجال لهم مشارب شتى، ولا يستطيع أحد مهما أوتي من قوة أن يقودهم إلا بالحكمة، وتمثـَّل بنبيك e في حسن قيادته لصحابته، فقد قـال الله } فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك {، والحكمة أن تضع كل شيء في مكانه، الغضب والحزم والشدة في المواضع التي تحتاج إلى ذلك، واللين والتسامح والرحمة أيضًا في المواقف التي تتطلب ذلك. أولاً: اهتم بكل العاملين معك: تعرف عليهم وتعرف على مشكلاتهم، وتعرف على ما يسعدهم وما يحزنهم، وتعرف على اهتماماتهم، وكن قريبًا منهم بروحك قبل جسدك، فيكونوا قريبين منك بكل ذرة من جوارحهم، تفقد غائبهم وأرسل من يسأل عنه، أو إذا وجدت متسعًا افعل أنت ولن تندم أبدًا، ولا تتعلل بكثرة المرؤوسين، فقد تفقد رسولك e جيشًا به ثلاثون الفاً وقال مافعل كعب أبن مالك 

ثانيًا: لا تكلفهم من الأعمال ما لا يطيقون لأنك إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع، ولكن كن دائمًا شفيقًا بهم لإنجاز عملك، ولا تتعلل أنك تستطيع إنجاز ذلك، فلا تتوقع أن يمكثوا ساعات عمل أكثر من المطلوب منهم، أو تتوقع أن يحملوا معهم العمل إلى منازلهم كما تفعل أنت، لكن حاول أن تجعلهم يخلصون في أدائهم لأعمالهم خلال الفترة التي يعملون فيها داخل المؤسسة، ولا تنس أن قدرات الناس غير متساوية، وهذه من حكمة الله سبحانه وتعالى، فتعامل معهم على هذا الأساس، ولا تتعامل معهم على أنهم مجرد آلات أو دمى تحركها وقتما شئت وإلى أي مكان شئت، ولكن عامل الناس كما علمك سيدنا محمد e 'عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به

ثالثًا: من حكمتك في معاملة العاملين إن من حكمتك في معاملة العاملين معك أنك تعامل كل شخصية على حده، فما يصلح لهذا قد لا يصلح لذاك، فالعبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة. ونظرًا للفروق بين الشخصيات فعليك أن تتعامل بالحكمة، فلا تستعمل العصا مع الحر، ولا تستعمل الإشارة مع العبد
رابعًا: العلاقات الشخصية لا تجعل العلاقات الشخصية تطغى على العمل حتى لا تتسبب في إفساد العمل. فالعلاقات الاجتماعية لا تُنجِح العمل إلا إذا أُبقيت مستقلة عنه.
خامسًا: لا تربط العمل بأي شخص مهما كان موقعه، بل اجعل عملك متحررًا من أي شخص بحيث لا يتأثر العمل بوجود أي شخص أو بغيابه، وستجني خيرًا كثيرًا بهذه السياسة ـ إن شاء الله ـ ، أما لو تعلق عملك بأي شخص فسوف تخسر كثيرًا، وخاصة إذا قوي نفوذه
سادسًا:حاول أن تحتاط كثيرًا في كلماتك بأن تختارها جيدًا، فكلمات المدير لها بريق خاص عند المرؤوسين، فحاول أن تستخدمها كسلاح لدفع عملك إلى الأمام، وأيضًا تحفيز مرؤوسيك لإنجاز الأعمال
سابعًا: حاول أن تقلل من سلطاتك فلا تجمع كل السلطات كلها في يدك، بل حاول أن تعطي مساحة من الصلاحيات للمعاونين لك لإيجاد كوادر عمل أخرى تأخذ منك الخبرات في وجودك، فإذا حدث خطأً فيمكن تداركه بوجودك بينهم
ثامنًا: لا تتكبر أن تعترف بالخطأ إذا أخطأت، بل بادر بذلك ولا تظن أن ذلك سيقلل من شأنك بينهم، بل سيرفع من شأنك كثيرًا،وأيضًا لتعطيهم المثل والقدوة. ولست خيرًا من عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يوم أن راجعته امرأة وهو على المنبر فاقتنع بخطئه وقال: 'أصابت امرأة وأخطأ عمر'
وأخيرًا
كما تجازي المخطئ وتحرص على ذلك لتحقيق الحزم في مؤسستك عليك أن تشكر وتمتن للمحسن الذي يحرص على تأدية العمل المطلوب منه، ولا تنظر لكون العمل كبيرًا أو صغيرًا، المهم أنه قد أنجز العمل المطلوب منه، فينبغي أن توجه له كلمة شكر.
الخاتمة
يتمتع الإداريون الحكوميون أو البيروقراطيون كما يطيب للبعض أن يسميهم بسمعة ليس حسنة: فالحديث عن الكسل والتراخي البيروقراطي، الأخطاء المتكررة، اللامبالاة وتغليب المنفعة الشخصية الضيقة على المصلحة العامة تكاد تكون نواقص مشتركة تدمغ بها الدواوين الحكومية في الدول النامية والمتقدمة على حد سواء. ويعزي كثير من الباحثين ضعف الثقة هذا إلى الاعتقاد بان ضعف العائد المادي الذي توفره الوظيفة الحكومية لا يغري الكفاءات المتميزة بالالتحاق بالأجهزة والمصالح الحكومية. ومن ثم فان عزوف الكفاءات عن شغل الوظيفة العامة يفسح المجال أمام قليلي الطموح والمهارات والباحثين عن الأمن الوظيفي للتكدس في المكاتب الحكومية التي توفر لهم بيئة خصبة للانغماس في الروتين، وتكرار التجارب والخبرات بعيدا عن روح التحدي التي تدفع لبذل الجهد والعرق وشحذ القدرات العقلية والروحية بحثا عن الإبداع والجديد. وفى الجانب الآخر هناك من يعتقد بان الإدارة الحكومية، وبصفة خاصة في الدول النامية- تحتضن خبرة الكفاءات وصفوة مخرجات التعليم وتصرف الأموال الطائلة على تدريبهم داخليا وابتعاثهم خارجيا إلى أفضل مراكز التدريب والتعليم في الدول المتقدمة. إذن، فإلاشكال لا يتعلق بمستوي الكفاءات البشرية العاملة في الادارت الحكومية وإنما بالأسلوب الذي تدار به هذه الكفاءات وما توفره لهم بيئة العمل من حوافز معنوية تدفعهم لاستغلال طاقاتهم وإبراز قدراتهم والإسهام الفاعل في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تُتهم الإدارة الحكومية بإجهاضها. نقول للقائد كن يقظًا، فليست كل شكوى كيدية، وليس كل اعتراض على أمر نوعًا من التمرد يجب عليك قمعه، كلا حاول التحقيق في أمر الشكاوى وخاصة عند تكرارها من عمل معين أو مكان معين أو شخص معين، حتى يمكنك تطوير عملك والقضاء على مشاكله، فربما قضيت على المشكلة قبل أن تحدث، وهذا قمة النجاح. كما كان يفعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قطع الشجرة، وحين عزل خالدًا كان يشعر بالمشكلة قبل أن تحدث، فيقطع ماء الحياة عنها رحمه الله ورضي عنه. أمامك مسئوليتان: مسئوليتك عن الأفراد، ومسئوليتك عن العمل، فلا تجعل حبك للإنجاز يطغى على مسئوليتك عن الأفراد فتهلكهم أو تفقدهم، ولا تجعل اهتمامك بالأفراد يطغى على العمل فيفسد العمل ويسوء، فتفشل في إدارتك للعمل.

 

الذكاء الإداري عقلاني ووجداني

الذكاء الإداري هو مجموع القدرات و المهارات الذهنية التي تكفل لصاحبها إدارة مشروع خاص أو عام وتحقيق الأهداف مؤسسته بأفضل طريقة ممكنة.
فالذكاء الإداري يتكون من القدرات البشرية التالية:
أ- ذكاء عقلاني ب- ذكاء #وجداني:
======================
أ- الذكاء العقلاني
- ابتكار واكتشاف الفرص السانحة
- تنظيم وهندسة
 أهمية الإدارة بالأفكار للإداري الناجحأهمية الإدارة بالأفكار للإداري الناجح
 إدارة الجودة الشاملة ... كيف نحققها في المؤسسات الإداريةإدارة الجودة الشاملة ... كيف نحققها في المؤسسات الإدارية
العمليات والإجراءات والمشروعات.
- الوقاية من المشكلات قبل حدوثها
- إدارة الأزمات والكوارث قبل وقوعها.
- التخطيط الاستراتيجي للمشروعات.

ب- الذكاء الوجداني:
- التعامل مع الأفراد (الموظفين والعملاء)والإنصات إليهم وفهم مقاصدهم .
- توليد أفكار جديدة واستعراض البدائل المختلفة باستخدام العصف الذهني.
- مهارات القيادة والتفاوض والإقناع والتأثير في الآخرين وحفزهم .
- البصيرة أو الحاسة السادسة، والقدرة على استلهام السيناريوهات المتوقعة للأحداث.
- إدارة الأزمات والكوارث او المشاكل قبل وقوعها.
تلك هي القدرات الذهنيّة والسمات الوجدانيّة المطلوبة في المدير الذكيّ ، وهي على العكس مما يتوقع كثير من المديرين لا تقتصر على مهارات إدارة الأفراد وتطبيقات محاسبة التكاليف

أخطاء إدارية يقع فيها المدير !!!!!!!


 1. يخطئ من يظن أن يستطيع وحده إدارة العمل والأفراد بدون مشاركة الآخرين ، إن الإدارة هي عملية مشتركة..
2. يخطئ من يعتمد في إداراته على أسلوب الأمر والنهى ، فإنها أساليب قد ثبت فشلها ولا يعتمد عليها حتى الآن إلا المدراء في حديقة الحيوان!!!
3. وضع الرجل المناسب في المكان المناسب مبدأ إداري ، وأنت إذا نظرت إلى القطاعات الحكومية ورأيت متخصصاً في الكيمياء الحيوية يعمل مسئولاً للعلاقات العامة ، فاعلم إلى أي حد فسدت الإدارات..
4. [المدير في المكتب]: جملة يجب أن ينتهي التعامل بها واستخدامها تماماً في جميع قطاعات العمل.
5. لا تعامل العاملين معك على أنهم أطفال ، تعطيهم عند الإنجاز وتمنعهم عند الخطأ ، ولكن ابحث في أسباب الخطأ وابحث عن عوامل الإنجاز ، وبعد ذلك لا بأس بالتحفيز أو العقاب..
6. ربما يسبب التحفيز بعض الإيجابيات ، لكنه وحده لا ينشئ التقدم.
7. طريق تخويف العاملين من العقاب-قد تنتج قليلاً لإنجاز بعض الأعمال ، ولكنها طريقة لا تصلح للارتقاء بمستوى الجودة.
8. المساواة مبدأ قد يظلم كثيراً من أصحاب المواهب ، ولكن العدل مبدأ لا يظلم أحداً...إن الفرق بين المساواة والعدل أن المساواة تقتضي تسوية الجميع في العطاء والمنع رغم اختلاف قدراتهم وصفاتهم ، إلا أن العدل يعطي لكل ذي حق حقه..
9. اختيار مجالس الإدارات ينبغي أن يكون دقيقاً كاختيار مجالس الوزارات في كل دولة ، إنهم فئة يعود إليها القرار في المؤسسات.
10. يخطئ كل مدير لا يعتمد على فرق العمل في أداء المهام المطلوبة إن الاعتماد على الأفراد وحدهم يسبب القصور مهما كان الأفراد نابغين...!!
11. لا تكتف بصمت الأعضاء للاستدلال على موافقتهم ، في أحيان كثيرة يعترض البعض بالصمت أكثر من الاعتراض بالكلام.
12. احذر أسلوب الإقناع المؤقت ، أو الإحالة على أوقات أخرى لتمرير القرارات...إنها نوع من الدكتاتورية المقنعة.!!!
13. لا تصدر أحكاماً مسبقة على أحد قبل أن تجلس معه وتسمع منه وتقبل من كلامه وتقتنع وتتناقش!!
14. لا تستسلم للتقليد إلا عند العجز عن الابتكار ، إن الابتكار وظيفة من وظائف القائد ينتظرها الآخرون منه.
15. لا تحدد أولويات العمل على أساس رؤية فردية ، كما إن تحديد الأولويات عند بروز مشكلات طارئة من الأخطاء الإدارية الخفية...
16. لا تجعل خطة العمل بمنأى عن التطبيق الفعلي ، فإن ذلك هو السبيل إلى الفشل الأكيد ، ولكن اجعل خطة عملك هي أساس لجميع تحركاتك وتصرفاتك وقراراتك.
17. إذا أردت الخروج عن خطة العمل فلا تفعل ، ولكن ضع خطة عمل جديدة تراعى فيها المستجدات الجديدة.
18. مدير بغير تخطيط يعنى فشل لعمل المؤسسة ، فلا تقبل عملاً قبل أن تضع له خطة ولا تنتظر نجاح عمل غير مخطط.
19. تحديد أولويات عملك يعنى التركيز عليها لا مجرد كتابتها على الورق.

20. الرؤية المستقبلية للعمل دليل نجاح القيادة في الإحاطة بالمتغيرات وقصور الرؤية دليل القصور.

الجنة الخضراء التى يصنعها المدير

اذا اجاد المدير هذه النقاط سيصنع جنة خضراء وليست مدرسة

فنون الاتصال مع الآخرين*- 
استيقظ صباحا وأنت سعيد:يطلع النهار على البعض فيقول "صباح الخير يادنيا" بينما يقول البعض الآخر "ما هذا... لماذا حل علينا النهار مرةأخرى بهذه السرعة"!! احذر من الأفكار السلبية التي يمكن أن تخطر على بالك صباحا حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية، وركز انتباهك على الأشياء الإيجابية، وابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء.
*- احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك:حتى إذا لم تكن تشعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهربالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غيرالحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار.
*- كن البادئ بالتحية والسلام:هناك حديث شريف يقول "وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"... فلا تنتظر الغير وابدأ أنت.

*- كن منصتا جيدا:اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائما، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن...لا تقاطع أحدا أثناء حديثه... وعليك بإظهار الاهتمام.... وكن منصتا جيدا...
*- خاطب الناس بأسمائهم:أعتقد أن أسماءنا هي أجمل شيء تسمعه آذاننا فخاطب الناس بأسمائهم.
*- تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود:ليس فقط إنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك، ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور.
*- ابدأ بالمجاملة:قم كل يوم بمجاملة ثلاثة أشخاص على الأقل.
*- دون تواريخ ميلاد المحيطين بك:
بتدونيك لتواريخ ميلاد المحيطين بك يمكنك عمل مفاجأة تدخل السرور على قلوبهم بأن تتصل بهم أو أن تبعث لهم ببطاقات التهنئة وتتمنى لهم الصحة والسعادة.
*- قم بإعداد المفاجأة لشريك حياتك:يمكنك تقديم هدية بسيطة أو بعض من الزهور من وقت لآخر، وربما يمكنك أن تقوم بعمل شيء بعينه مما يحوز إعجاب الطرف الآخر، وستجدأن هناك فرقا كبيرا في العلاقة الإيجابية بينكما.
*- ضم من تحبه إلى صدرك:
قالت فيرجينا ساتير الاختصاصية العالمية في حل مشاكل الأسرة "نحن نحتاج إلى 4ضمات مملوءة بالحب للبقاء، 8 لصيانة كيان الأسرة، و12 ضمة للنمو"... فابدأ مناليوم باتباع ذلك يوميا وستندهش من قوة تأثير النتائج.

*- كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم:ابعث رسالة شكر لطبيبك أو طبيب أسنانك أو حتى المختصص بإصلاح سيارتك.
*- كن دائم العطاء:
وقد حدث أن أحد سائقي أتوبيسات الركاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب، ثم أوقف الأتوبيس ونزل منه، ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من الحلوى وأعطى كل راكب قطعة منها. ولما أجرت معه إحدى الجرائد مقابلة صحفية بخصوص هذا النوع من الكرم والذي كان يبدو غير عادي، قال" أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب انتباه الصحف،ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب في ذلك اليوم، فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعدهم ،فأنا أشعر بالسعادة عند العطاء، وما قمت به ليس إلا شيئا بسيطا في هذاالجانب". فكن دائم العطاء.

*- سامح نفسك وسامح الآخرين:
إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعةالحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.

*- استعمل دائما كلمة "من فضلك" وكلمة "شكرا":
هذه الكلمات البسيطة تؤدي إلى نتائج مدهشة... فقم باتباع ذلك وسترى بنفسك ولابد أنتعرف أن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت فقم بهذا الاختيار حتى تكون عندك نظرة سليمة وصحيحة تجاه كل شيء.
من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها.

من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك.
من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك.
من اليوم أنصت للأخرين كما تحب أن ينصتوا إليك.
من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك.
بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح، وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود.

وتذكر دائما:
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة

مقال للدكتور إبراهيم الفقي

صفات المدير القائد


يمكن تعريف القيادة  بانها قدرة الفرد على جذب الآخرين على أن يتبعوه عن طيب خاطر. كل مؤسسة تحتاج القادة على جميع المستويات. لذلك على المدير اكتساب الصفات القياديه .والتالى هى  الصفات القياديه التى يجب ان تبنى فى الشخصية :
الرؤيه : االمدير القائد الذى لديه رؤية واضحة يضع صورة حية لما يريد ان يصل اليه، وكذلك يستطيع الإمساك بزمام النجاح وكيفية تحقيقه. ولكن الرؤيه ليست كافية ، يجب أيضا ان يشارك العاملين معه فى ما لديه من رؤيه والعمل عليها. على القئد ان يكون قادرا على توصيل رؤيته بالشكل الذى يقنع من حوله بها. كما يجب ان يتواصل بحماس واحساس حتى ينقل ذلك لهم. ويجب على القائد الجيد ان يكون لديهم الانضباط في العمل والتركيز على رؤيته، لتوجيه أفعاله و اعمال للفريق نحو الهدف. العمل هو علامة المدير القائد.
النزاهه :
النزاهه هو تحقيق التكامل بين الإجراءات الخارجيه والقيم الداخلية. الشخص النزيه هو الذى يكون هو نفسه من الخارج كما فى الداخل. يمكن الوثوق بهذا الشخص لأنه لا ينحرف عن القيم التى بداخلة، حتى عندما يكون مجبر ان ينفذ عمل على وجه السرعة. يجب أن يكون القائد موضع  ثقة أتباعه وبالتالي يجب ان يظهر نزاهته.
التعامل الصادق، ردود الفعل التى يمكن التنبؤ به، والعواطف المسيطر عليها بشكل جيد، وعدم وجود نوبات الغضب اونوبات القسوه كلها علامات النزاهه. المدير القائد يكون مركز ثقه وحب واحترام مرؤسيه.
التفاني :
يعني ان يكون إنفاق الوقت و الطاقة لإنجاز المهمة في متناول اليد أمر ضروري. القائد يلهم التفاني بالقدوة، والقيام بكل ما يلزم لاستكمال الخطوة التالية نحو تحقيق الرؤية. بواسطة القدوة بالتنافى، ويمكن أن يظهر القائد لأتباعه أنه لا توجد انصاف حلول في الفريق، بل العمل والتفانى لتحقيق شيء عظيم.
الشهامة :
 يعني إعطاء التقدير لمن يستحق. القائد الشهم يضمن أن ينشر الفضل في النجاحات على أوسع نطاق ممكن في جميع أنحاء الشركة. وعلى العكس، القائد الجيد يتحمل المسؤولية عن الاخفاقات   هذا النوع من الشهامة يساعد الآخرين على الشعور بالرضا عن أنفسهم، وتجعل الفريق مترابطا  نشر الحسنه وتحمل اللوم هو السمة المميزة للقيادة الفعالة.
التواضع :
القائد المتواضع يعترف بأنه ليس أفضل أو أسوأ من غيره من أعضاء الفريق. القائد المتواضع لا يمحو ذاته لكنه يحاول بدلا من ذلك رفع الجميع. القائد المتواضع يفهم أيضا أن وضعه لا يجعل منه إلها.
الانفتاح :
 يعني أن تكون قادرا على الاستماع إلى الأفكار الجديدة، حتى لو كانت لا تتوافق مع الطريقة المعتادة في التفكير. القادئد الجيد قادر على منع نفسه من التعليق او الحكم أثناء الاستماع إلى أفكار الآخرين، وكذلك قبول طرق جديدة لتسيير الامور فكر فيها شخصا آخر. الانفتاح يبني الاحترام المتبادل والثقة بين القادة والمرؤوسين، وأيضا يحافظ على ايجاد افكار جديده للفريق التي يمكن أن تعزز الرؤيه وتحث على الإبداع والإبتكار.
الإبداع :
هو القدرة على التفكير بطريقة مختلفة، للحصول على حل خارج المربع الذي يقيد الحلول. الإبداع يعطي القادة القدرة على رؤية الأشياء التي لا يراها غيره وبالتالي يوجه مرؤوسيه الى اتجاهات جديدة. السؤال الاهم الذي يمكن للقائد ان يسأله، "ماذا لو ...؟" ربما أسوأ شيء يفعله هو قوله ، "أعرف أن هذا سؤال غبى ... " اذن لماذا تسأله وتظهر عجزك عن معرفه ماذا عليك عمله بعد ذلك؟
الإنصاف :
يعني التعامل مع الآخرين باستمرار بصورة عادلة. ويجب على القائد التحقق من كل الوقائع وسماع الجميع قبل إصدار الأحكام. يجب تجنب القفز الى استنتاجات بناء على أدلة غير كاملة. عندما يشعر الناس أنهم يعاملون بالعدل إلى حد ما، فانهم يكافئوا القائد بولائهم والتفانى فى العمل.اهم ما يجب ان يقتنع به القائد " اعطى كل ذى حق حقه ".
تأكيد الذات :
تاكيد الذات هنا ليست هي نفسها كما العدوانية. بدلا من ذلك، هو القدرة على توضيح ما يتوقع من الموظف حتى لا يكون هناك أي سوء فهم. يجب أن يكون القائد حازما للحصول على النتائج المرجوة. جنبا إلى جنب مع الحزم تأتي مسؤولية أن يفهم بوضوح العاملين ما يتوقعوه من أتباع قائدهم حتى يتجنبوا الخطأ.
العديد من القادة يجدون صعوبة في معرفه حجم التأكيد على الذات المطلوب. يبدو أن تكون قليل الحسم او زائد فيه هى المشكله الأكثر شيوعا بين القادة الطموحين.
روح الدعابة :
المرح أمر حيوي لتخفيف التوتر والملل، وكذلك لنزع فتيل العداء. القائد الفعال يعرف كيفية استخدام الفكاهة لتنشيط مرؤوسيه. الفكاهه هى شكل من أشكال الطاقة التي توفر قدرا من السيطرة على بيئة العمل. وببساطة، والمرح يعزز الصداقة الجيدة بين العاملين.
الصفات الجوهرية مثل الذكاء، الجمال والطول ما الى ذلك ليست ضرورية لتصبح قائد. يمكن لأي شخص زراعة الصفات القيادية المناسبة فى نفسه.
قلة قليلة من الناس يصفون أنفسهم بأنهم قادة بالطبيعة. ان القياده تتطلب برميل من الثقة بالنفس والجرأة لتدفع بالآخرين باتباعك. ولكنك لا تحتاج الى الميكروفون لتحصل على القيادة. القيادة هى المهارة، و التي يمكن استخلاصها وتطويرها. مهارات القيادة القوية سوف تساعدك على تحمل درجة أكبر من المسؤولية في العمل، وهو ما يعني ارتفاع فرص الترقية، وزيادة المرتبات، وفرص النمو بشكل عام.
لذا، إذا كنت تريد أن تعطي رئيسك الأسباب لتعزيز مكانتك حتى تترقى، قرر القيام على الأقل بواحدة من الآتى فى كل يوم عمل :
1. تعزيز السمعة بكونك مفيدا وسباق للمساعده : ليس من الضروري أن تعرف كيف تفعل كل شيء لينظر إليك باعتبارك قائدا، ولكنك تحتاج إلى أن يكون قادرا على حل المشاكل. من المعروف على نطاق واسع ان احترام الأداء الأعلى من قبل الآخرين ليس بسبب سحر الحديث, أو تكون لطيفا ,ولكن ان تساعد الآخرين على حل مشاكلهم وان قادر دائما على ذلك.
2. العمل على تنميه نفسك : اعمل على ان تصبح الشخص الذى دائما لديه المعلومه التى يحتاجها كل من العاملين معك. اقرا فى مجالك, احضر ندوات ذات صله, انتبه لكل معلومه تقال امامك, جيد ما تعمل بتفوق, حتى يشعر كل من حولك إنك مميز.
المفتاح هنا هو اكتساب مكانة القائد. انها ليست فقط حول تأديه العمل الذى تم تعيينك فيه، ولكن للحفاظ على الممارسة واتقان العمل و تنميه المهارات الخاصة بك.
3. درب الزميل الحديث: إذا رأيت زميل في العمل يسعى جاهدا ليتعلم ، وجهه للاتجاه الصحيح إذا كنت تستطيع. بعد كل شيء، انها أفضل طريقة لممارسة القيادة مع شخص  مبتدأ ليجعلك قدوه . نجاحه هو دليل على نجاحك، على الاقل اصبح هناك شخص واحد يراك الآن كقائد.
4. القياده بشكل تعاوني، وليس بالقسوه : وتتركز القيادة على العمل الجماعي بدلا من التوجه الفردى. إذا كنت فقط تفكر وتعمل لنفسك، لماذا أي شخص يقتدي بك؟ القائد الجيد يدرك نقاط القوة فى الآخرين ويعمل على الإستفاده منها لتنسيق عمل تعاوني.
5. كسب ثقة زملائك : كيف تكسب الثقة في مكان العمل؟ بسيطة: لا تعطي الآخرين سببا ليفقدوا الثقه بك. انها فعلا مسألة تصرفات أخلاقية. لا تكذب،لا تغش,ولا لسرقة، أو التسلق على شخص لتصل انت. اتبع القاعده الذهبية وهى كسب ثقة زملاك في العمل.
6. تشجيع الآخرين من خلال الإيجابية : القيادة تتطلب إيجابية قوية لتجذب الأفراد نحو الإيجابية.
المصدر: د. نبيهه جابر

الفرق بين صفات المدير أو الرئيس وبين صفات القائد أو الزعيم

صفات المدير الناجح
(مسألة) هناك فرق بين صفات المدير أو الرئيس، وبين صفات القائد أو الزعيم، فصفات المدير هي ما يستمدها من النفس والمجتمع والقانون، والشرع عند المدير المتشرع، اما صفات القائد فهي بالإضافة إلى ذلك، يشترط فيه بعض المواهب الشخصية والفطرية والإقدام، وغير ذلك مما لا يشترط في المدير، فإن قدرة الإبداع العام والمرونة مع الظروف، والتصلب في المشي إلى الهدف والتجاوز عن الجزئيات في سبيل القضية العامة إلى غيرها، يجب توفرها في القائد، بينما لا يحتاج المدير إليها، وهنا قسم ثالث من الأفراد وهم رؤساء الدول ومن أشبههم من الذين وصلوا إلى الحكم بجدارة، فهم دون القائد، وفوق المدير، مثلاً.
(لنكلن) في أمريكا قائد، إما فلان فهو رئيس دولة، وفلان فهو مدير.
وفي الهند (غاندي) كان قائداً أما (نهرو) فكان رئيس دولة، ومدير الشرطة الفلانية فهو مدير
ونحن لا نريد بهذه الأمثلة التصديق على أشباه هؤلاء، وإنما نريد الإلماع إلى الفروق البينة، بين الأقسام الثلاثة.
ويمكن في الأمثلة الإسلامية ذكر (إدريس) ابن عم الإمام الصادق (عليه الصلاة والسلام) الذي أسس دولة في المغرب، فقد كان قائداًٍ بينما كان فلان رئيس دولة، وغيرهما من مديري الشركات والمؤسسات مديرون وليسوا بقادة ولا برؤساء دولة، وكيف كان فقد ذكر بعضهم في صفات المدير الناجح، مما يعرف منها صفات المدير الفاشل من باب (وبضدها تتعرف الأشياء) الأمور التالية مما قد ألمعنا إلى بعضها فيما سبق، لكن حيث إن بين هذه الصفات وبين المذكورة سابقا العموم من وجه، نذكرها تباعا بدون التفصيل في خصوصياتها:
1 ـ تحمل المسؤولية عن الأعمال أو الفشل.
2 ـ الرغبة في اتقان العمل وتحسينه.
3 ـ اعتبار العمل متعة يتمتع بها لا ثقلاً على كاهله.
4 ـ القدرة على التنفيذ في الوقت المناسب.
5 ـ العمل تحت ضغط الوقت.
6 ـ قوة الارادة على التنفيذ بعد الفهم والقناعة.
7 ـ الثقة بالناس والعمل على أساس تحقيق النجاح.
8 ـ اتقان وسائل تقوية الذاكرة.
9 ـ القوة البدنية والصحة العامة.
10 ـ الوضوح في الرأي، بأن يكون صاحب رأي في الأمور.
11 ـ الطموح.
12 ـ المرونة مع الثبات في السير نحو الهدف.
13 ـ التوسط بين الإفراط والتفريط.
14 ـ الأفق الواسع، والنظرة الشاملة.
15 ـ التزام الشخصية وعدم الترجرج.
16 ـ الصبر والنفس الطويل.
17 ـ ضبط النفس والتحكم في الأعصاب في المواقف الحرجة، خصوصا المثيرة منها.
18 ـ الهدوء أمام الأزمات، مع الاندفاع الداخلي الشديد لحلها، بأن يكون مندفعاً لحل المشكلة، وكما قال بعضهم في المثل: يجب أن يكون كالبط ظاهره هادئ، لكنه يضرب رجله في الماء بسرعة.
19 ـ الواقعية والنظرة الشمولية، لمواجهة نسبية الأمور في عالم الإدارة.
20 ـ الإنضباط واحترام الوقت مبتدءاً بنفسه وملتزما بتطبيقه على الآخرين، بالقدر الممكن.
21 ـ احترام القوانين والأنظمة وتطبيقها على شخصه وعلى غيره، فإن المدير الذي لا يطبق القوانين على نفسه، يعتبر مديراً فاشلاً، فإنه مهما كان ناجحاً في أعماله، فإن مهابته من القلوب ساقطة، وذلك يسري في غيره أيضاً شاء أم أبى.
22 ـ احترام القوانين والأنظمة والتخطيط بروحها، وليس بحرفيتها.
23 ـ التفكير الدائم بالمستقبل والحاضر، لا أن يترك المستقبل للحاضر أو الحاضر للمستقبل.
24 ـ الحزم، وعدم التردد في اتخاذ القرار.
25 ـ الاستقرار على الرأي والقرار، بعد التأني في الوصول إليه.
26 ـ الإصرار على تنفيذه بعد ذلك.
27 ـ سرعة تمكن الانسحاب عن القرار، إن ظهر خطأه.
28 ـ الثقافة العامة والسعي لزيادتها باستمرار.
29 ـ المعرفة المتخصصة والمسلكية والسعي لتجديدها، حسب التصاعد في الثقافات.
30 ـ الرغبة الملحة في الإطلاع على الحياة العامة والخاصة.
31 ـ التكيف مع الواقع لتحقيق الهدف بالإمكانات المتوفرة أو المتاحة.
32 ـ الممارسة والتجارب والخبرة.
33 ـ القدرة على استخلاص الدروس والعبر من التجارب الفاشلة أو الناجحة، سواء بالنسبة إلى مؤسساته أو سائر المؤسسات.
34 ـ الكفاءة في الدمج بين النظرية والتطبيق، للحصول على أعلى مردود عملي.
35 ـ التصدي لمواجهة الصعوبات، وعدم الهروب منها.
36 ـ التصرف اتجاه المواقف الطارئة بسرعة ومرونة، حسب ما يتطلبه الموقف.
37 ـ القدرة على تلخيص المناقشات والمواقف.
38 ـ القدرة على عرض الرأي،
والإقناع بقوة الحجة والمنطق.
39 ـ القدرة على النقد الذاتي، وعدم التحاشي عن توجه النقد إليه، وإنما ينظر إلى النقد بموضوعية.
40 ـ الإرتياح لظهور الحق له، إذا كان على خطأ، سواء كان النقد من جهة داخلية أو جهة خارجية أو جهة نفسية.
41 ـ أن يكون فعالاً محرضاً، وذا تأثير في الآخرين.
42 ـ تثبيت التوجيهات الشفهية، خطياً بالقدر اللازم.
43 ـ عدم التراجع عن التوجيهات الشفهية إذا لزم عنها مسؤولية.
44 ـ الصدق في إنجاز الوعود، والسعي لتحقيقها بكل إمكاناته.
45 ـ الأمل وعدم الإستسلام لليأس أو القنوط، خصوصاً إذا كان موضع القنوط الإحباط.
46 ـ التفاؤل والتطلع للمستقبل.
47 ـ السعي الدائب لاكتساب العادات والصفات الجيدة، والتطبع عليها.
48 ـ العناية المتوازنة والمستمرة بالمجالات الرئيسية للإدارة.
49 ـ الإنصاف بينه وبين سائر الناس، سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين أو الجماهير المرتبطة به.
50 ـ التنبؤ للمستقبل والإهتمام به والتطلع الدائم لمعرفة المستقبل، من الأسباب الموصلة إليه عادة.
51 ـ القدرة على تحديد الأهداف الأساسية بعيدة المدى.
52 ـ شمولية النظرة والمعالجة، فإن النظرة الجانبية كالمعالجة الجانبية تسبب الخبال.
53 ـ السعي لتنفيذ الأهداف ضمن أولويات متوازنة.
54 ـ التعرّف على البيئة المحيطة والتكيف معها.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More